الخميس، 23 نوفمبر 2017

حقائق قد لا تعرفها عن فان جوخ !

Vincent Willem Van Gogh 



يعد فنسنت فان جوخ أحد أهم الفنانين الانطباعيين من القرن العشرين وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً وإبداعاً في تاريخ الفن، وبالرغم من الشهرة العظيمة التي حظيت بها أعماله إلا أن شخصية هذا المبدع محاطة بالكثير من الغموض والتساؤلات. فمن هو فان جوخ، وكيف استطاع تحويل جنونه لعبقرية فنية تعد أحد أثمن الكنوز الفنية والحضارية؟

ولد فنست فان جوخ في ( 30 مارس 1853 م ) لأب كاهن بروتستاني في قرية تدعى groot-zundert في هولندا . وفي عام 1857م ولد شقيقه ثيو الذي كان له أكبر الأثر في حياته .
عند بلوغه (11) عام سجله والده في مدرسة داخلية حيث تعلم اللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية وبدأ يمارس هواية الرسم .
بدأ حياته العملية بامتهان مهنة التدريس ، ثم عمل مبشراً إنجيلياً .
وقد عمل واعظاً دينياً في منطقة البوريفاج حيث مناجم الفحم المظلمة والعمال البائسين . فقد كان مستعداً أن يهب نفسه للناس فشاركهم حياتهم القاسية وطعامهم وشرابهم ومأواهم وتبعهم داخل سراديب مناجم الفحم ليهبهم الأمل ويذكرهم برحمة السماء فقد كان متأثراً كثيراً بالحالة المزرية التي كانوا يعيشونها ,ولم تعجب تصرفاته هذه محترفي الكهانة واعتبروه خارج على تعاليم الكنيسة المسيحية ذلك لأنه أعطى أكثر مما يجب فأوقف رئيس الكهنة الراتب الضئيل الذي كان يدفع له .
وبعد فصله من عمله كواعظ بالمناجم ساوره إحساس بأنه قد خرج من ظلام المنجم الكهفي متعطشاً إلى النور محاولاً أن يجد لنفسه سبيلاً ينجح فيه ويفتح ثغره داخل نفسه يندفع منها مكبوته الداخلي .
وكتب لأخيه ثيو الذي كان يعمل في محل لتجارة اللوحات الفنية ما معناه (( كيف يمكن أن يكون نافعاً في هذا العالم ؟ )) .
وبما أن فنست لم يكن محبوباً لكثير من الناس أصبح الفن لديه هو الوسيلة التي تمكنه من التعبير عن آراءه وأفكاره واتخذه وسيلة اتصال مع الناس يضع فيه تجاربه ويقدم تعليقاته ويعبر من خلاله عن فشله ويأسه وآماله .



بدأ بالرسم وهو كبير في العمر



رسم أول لوحة عندما كان في ال27 من عمره لم ينتظر أحدًا ليعلمه ولم ينظر إلى نفسه بأنه اصبح كبير بالعمر، وكانت أول أعماله الناجحة هي لوحة آكلوا البطاطا في عام 1885.



وأيضاً عرف فان جوخ بلوحاته الذاتية حيث قام برسم نفسه اكثر من 20 مرة ليكتشف مهارات جديدة بين عامين 1886 و 1889.
 كما أنه كان يرسم أغلب لوحاته بدون فرشاة حيث كان يقوم بنشر الطلاء من الأنبوب مباشرة .



رسم لوحته الأكثر شهرة و شعبية في العالم وهو في مشفى للأمراض العقلية


 قام برسم أكثر لوحاته شهرة "ليلة النجوم" عندما كان يقيم في المستشفى النفسي سان ريمي في فرنسا بسبب اضطراباته العصبية التي كان يعانيها ، ووضع تحت عناية دكتور يدعى ثيوفل.
رسم هذه اللوحة للمنظر الذي تخيله خارج غرفته في المصح ، وكتب لأخوه ثيو في ذلك الوقت “الموت مثل رحلة الى النجوم، أن تموت بسلام كأن تذهب الى هناك سيراً على الاقدام
اللوحة موجودة الأن في متحف نيويورك للفن الحديث .



زوجة أخيه هي السبب الأساسي في شهرته


لولا جهود جوانا زوجة ثيودور فان جوخ لما حظي فنسنت بهذا القدر من الشهرة في مجال الفن. ورثت جوانا بعد وفاة فنسنت وثيودور فان جوخ العديد من اللوحات التي رسمها فنسنت، وأخذت على عاتقها مهمة نشر أعمال فنسنت للمتاحف المختلفة حول أوروبا.
كما قامت بنشر الرسائل التي كتبها فنسنت لأخيه ثيودور كأعمال أدبية منفصلة بهدف نشر سيرته الذاتية.
بعد وفاة جوانا، قام ابنها فنسنت فان جوخ الرابع بتأسيس متحف فان جوخ في أمستردام عام 1973 وتم نقل جميع أعمال فنسنت
 إلى متحفه الرسمي.


  
 لم يقصد فان جوخ أن تظهر الألوان في لوحاته كما هي الآن

من أهم أسباب نجاحه هي  مهارته الفريدة  في انتقاء ألوان لوحاته، ولكن الألوان التي انتقاها فان جوخ ليست تلك التي نراها في لوحاته الآن. السبب في ذلك يعود لاستخدام فان جوخ والعديد من الفنانين في ذلك الوقت صبغات ذات تركيبة غير مستقرة وخاصة الصبغة الصفراء، مما أدى إلى بهوت اللون مع مرور الوقت وتغيره لدرجات قريبة للون البني.

يظهر هذا التغير في الألوان بوضوح في لوحات فان جوخ لاستخدامه اللون الأصفر بكثرة في أغلب لوحاته.


 معاناته مع الاضطرابات النفسية


حاول العديد من أطباء النفس المعاصرون تحديد الاضطراب النفسي الذي عانى منه فان جوخ، وقد اتفق العديد منهم على أنه عانى من عدة اضطرابات نفسية مثل الهلوسة والاكتئاب والصرع. بالإضافة لذلك يُذكر أنه عانى من انفصام الشخصية والهوس ومرض الزهري.
وعند تحليل القصص التي سردها أفراد عائلته عنه يمكن القول إنه عانى من درجة من درجات التوحد أيضاً. وصفت أخت فان جوخ المسماة اليزابث فان جوخ أخاها في طفولته بأنه كان شديد العزلة وجديّ للغاية، وكان يتميز بمشية خرقاء ويتجنب النظر في أعين الآخرين



بعض من لوحاته : 







المراجع : 
 (دخلك بتعرف )
(أراجيك )
(منتديات ورد)




الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بابلو بيكاسو (pablo picasso)

pablo picasso


من هو؟  

 رسام وفنان تشكيلي ونحات اسباني ، يعد من أبرز رسامي القرن العشرين ، اشتهر  بأعماله الفنية الرائعة التي تتميز بالحرفية العالية والحس الفني الراقي ، كما أنه مؤسس المدرسة التكعيبية الفنية ، اليوم  سنتعرف على قصة حياة أشهر الفنانين على الإطلاق ” بابلو بيكاسو ”منذ نشأته حتى  وصوله للشهرة العالمية.

نشأته 


ولد بابلو بيكاسو عام 1881 بمدينة مالقة في جنوب إسبانيا لأسرة متوسطة الحال، وكان بابلو هو الطفل الأول فيها، كانت أمه تدعى ماريا بيكاسو (وهو الاسم الذي اشتهر به بابلو فيما بعد)، أما والده فهو الفنان خوسيه رويث الذي كان يعمل أستاذاً للرسم والتصوير في إحدى مدارس الرسم وكذلك كان أميناً للمتحف المحلي، وقد تخصص في رسم الطيور والطبيعة، وكان أجداد رويث من الطبقة الأرستقراطية إلى حد ما.
أظهر بابلو شغفه ومهارته في الرسم منذ سن مبكرة، وكانت أمه تقول أن من أولى الكلمات التي نطقها بابلو كانت تعنى "قلم رصاص". في السابعة من عمره تلقى بابلو على يد والده تدريباً رسمياً في الرسم والتصوير الزيتي، وكان رويز فناناً تقليدياً وأستاذاً أكاديمياً مما جعله يعتقد أن التدريب المثالي يعتمد على النسخ المنضبط، ورسم أجساد بشرية من نماذج حية. وهكذا أصبح بابلو منشغلاً بالرسم على حساب دراسته. عام 1891 انتقلت العائلة إلى لا كورونيا حيث أصبح الأب أستاذاً بكلية الفنون الجميلة، ومكثوا فيها أربعة أعوام تقريباً. وفي إحدى المرات قام بابلو وهو في سن الثالثة عشرة بإتمام رسم أحد السكيتشات التي لم يكن والده قد انتهى منها بعد وقد كانت اللوحة لحمامة، وحينما تفحص الأب تقنية إبنه في الرسم شعر إن إبنه قد تفوق عليه، وأعلن وقتها التخلى عن الرسم رغم وجود لوحات له في وقت لاحق.



 حياته



وفي عام 1895، عندما كان بيكاسو يبلغ من العمر 14 عاما، انتقل مع عائلته إلى برشلونة، إسبانيا، حيث قدم طلبا سريعا إلى المدرسة للفنون الجميلة في المدينة المرموقة ، وبالرغم من ان مدرسة الفنون الجميلة كانت تقبل السن الاكبر عادة الا انها منحت استثناء غير عادي لبيكاسو .
وفي عام 1897، انتقلت لوحة لبيكاسو البالغ من العمر 16 عاما إلى مدريد لحضور الاكاديمية الملكية في سان فرناندو ، ولكنه مرة اخري اصيب بالاحباط لانه قام بالتركيز على الموضوعات والتقنيات الكلاسيكية فقط ، لذا بدأ بيكاسو التجول في المدينة ويرسم كل ما يلاحظ : مثل الغجر والمتسولين والبغايا .
وفي عام 1899، انتقل بيكاسو إلى برشلونة واصبح مع حشد من الفنانين والمثقفين الذين اتخذوا لهم مقرا في مقهى تسمى شركة كاتر غاتس ، وبدأ بيكاسو ما يمكن ان يصبح عملية مستمرة مدى الحياة من التجريب والابتكار .



أعماله

أنجز العديد من الأعمال أثناء فترة حياته الفنية الطويلة :

الفترتين الزرقاء والوردية (1901 - 1905 م). 

التكعيبية (آنسات أفينيون، 1906 - 1907 م). 

الكلاسيكية المحدثة (ح. 1920 م). 

السريالية والتجريدية (1925 - 1936 م). 

الإنطباعية (غرنيكا، 1937 م). 

تعرض أهم أعماله في ثلاث متاحف رئيسية :
نزل سالي في باريس، والآخر في برشلونة، ومتحف اللوفر أكبر متحف في العالم.
كان بيكاسو يستخدم اليد اليسرى في الرسم ومن أهم لوحات بيكاسو هي لوحة Lemaja والتي  رسمها بوغي في عام 1834 وقام بيكاسو بإعادة رسمها  
عام1879 - 1880، وقد عرضت في معرض Melky في سنة 2001 - 2005 حيث بلغت قيمتها حوال 76 مليون دولار أميريكي. وقد تم بيعها بهذا السعر        لإحدى  عائلات الخليج العربي. وقد اختفت هذه اللوحة منذ بداية 2006 حيث أدى إلى زيادة كبيرة في السعر ربما تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.




أشهر لوحاته : 



المرأة الباكية (the weeping woman)



الصرخة (the scream

     



عازف الجيتار العجوز (the old guitarist)




المراجع بالترتيب :  المرسال (من هو؟)
                         ويكيبيديا (نشأته)
                        سحر الكون (حياته)
                        ويكيبيديا (أعماله)

من نحن؟

من نحن؟ طالبات الأول ثانوي فصل 1/6 : مروة علي الزهراني  حلا حازم فطاني   البتول الجهني  أمل بدر  الثانوية ال18 بجدة بإشرا...